اليابان كانت لها تجربة كبيرة و منذ فترة قصيرة فقط. كان ذلك في 2002 عندما حظيت بفرصة تنظيم المونديال الاول في اسيا الى جانب كوريا الجنوبية. و يمكن القول بانها كانت بطولةً رائعةً بكل المقاييس و كان بامكان اليابان ان تنظم لوحدها المونديال على ملاعبها دون الحاجة الى كوريا الجنوبية. لم تكن هناك اي شكوى ضدها في المونديال لكن عندما عُلم بان البطولة ستنظم في كوريا الجنوبية ايضاً عبّر بعض الناس عن استيائهم لذلك.
الان، اليابان مستعدة لتنظيم كاس العالم لوحدها. انهم ييمتلكون ملاعب رائعة في مختلف انحاء البلاد. عدد الاندية في الدوري الياباني و متتبعي كرة القدم هناك في تزايد مستمر. العديد من الناس يحبون زيارة اليابان لانه بلد رائع، و بالنظر الى ثقافته الخاصة و الحياة المعاصرة التي يعيشها ابناؤه.
هذا البلد اعتاد تماماً على استقبال ضيوفه من مختلف بقاع العالم و هذا ما سيثبته مجدداً في 2022. اليابان اصبحت مستعدة لتنظيم البطولة مجدداً مع تجهيزات افضل من ذي قبل.
لماذا يُمكن لليابان الفوز بحق التنظيم؟
الملفات المنافسة
قطر
كوريا الجنوبية
استراليا
الولايات المتحدة الامريكية
اليابان ستظهر قوتها في التكنلوجيا المتقدمة. الشيء الاكثر اهمية سيتمثل في الملاعب ذات الابعاد الثلاثية. سيكون بامكانك مشاهدة المباريات في المونديال من منزلك بتقنية ثلاثية الابعاد و كانك جالس في المدرجات. و تستعد ايضاً اليابان لاطلاق مترجم اوتوماتيكي او بطاقات خاصة حيث بامكان اي شخص تلقي معلومات كثيرة عن البطولة.
اليابان تحاول من جهة اخرى ان تسخر التكنولوجيا لتسهيل الرحلات الجوية اذ سيكون بامكان اي شخص الانطلاق من طوكيو الى اي مدينة اخرى في ظرف ساعتين كاقصدى حد عبر الطائرة. بالاضافة الى القطار الياباني الخاص الذي يربط بين المدن الكبرى.
و لا تنسوا ان اليابان واحدة من البلدان المميزة بالشعور بالراحة عند زيارتها. الطقس هادئ و الناس طيبون جداً. و من المعروف على هذا البلد ايضاً انه من الدول الاكثر اماناً بالعالم اذ يمكنك التنقل بين المدن الكبرى دون التخوف من حدوث اي شيء.
لماذا لا يُمكن لليابان الفوز بحق التنظيم؟
المشكل يكمن في ان اليابان حصلت على حق تنظيم كاس العالم منذ 12 سنةً فقط و اذا حصلت عليه مجدداً، سيعتبر العديد من الناس ان ذلك ظلم.
حتى ان وسائل الاعلام اليابانية لا تعتقد بان بلدها سيفوز بشرف تنظيم مونديال 2022.
السفراء
نجم الملف
في البايان، هناك العديد من اللاعبين و المدربين الكبار و ياتي من ضمنهم زيكو و ايفيكا اوسيم.
و يعد المدرب البرازيلي السفير الاكثر شهرةً للملف الياباني. و جويدو بوتشوالد، اوسيم و دراجان ستويكوفيتش الذين يساندون الملف بشدة ايضاً. و سبق لهؤلاء المدربين ان اشرفوا على العديد من الاندية اليابانية قبل ان تتم الاستعانة بخبراتهم من اجل تطوير اللعبة في الدوري الياباني.
السفراء الاخرون : ايفيكا اوسيم، جويدو بوتشوالد، زيكو، دراجان ستويكوفيتش، فيليب تروسييه، شانسوكي ناكامورا، ماكوتو هاسيي، كيسوكي هوندا، البيرتو زاكيروني، باتريك مبوما و العديد من لاعبي الدوري الياباني لكرة القدم.
بلاتر يقول: "اليابان اعتادت على تنظيم التظاهرات الدولية في العشرين سنة الاخيرة و لا شك في انها ستكون عند حسن ظن الجميع خاصةً مع التكنولوجيا الجديدة" - وليو 2010
وجهة نظر
المحلل الياباني تاكاشي سوجيام ، Goal.com النسخة اليابانية
"اذا تم السماح لليابان بتنظيم البطولة، الثقافة الكروية هنا و في اسيا ستنمو مع الملعب الجديد و سيكون ذلك مثيراً للاهتمام".
"بصراحة، سيكون من الصعب جداً على اليابان احتضان البطولة. في الاخبار التلفزيونية قال شخص مقرب بانه من المبكر جداً على اليابان تنظيم المونديال الثاني. بلدان اخرى انتظرت الفرصة اكثر من اليابان. تقريباً المشجعون اليبانيون يشعرون بذلك".
"لكننا سنكون على اتم الاستعداد لفعل ذلك اذا اتيحت لنا الفرصة لاستضافة المونديال. البنية التحتية على ما يرام و لدينا تجربة سابقة في استقبال محبي كرة القدم من جميع انحاء العالم".
"اللجنة المكلفة بملف ترشيح اليابان اظهرت مشروعها ببناء ملعب كبير سيسمى بـ"ايكولوجي ستاديوم"، سيكون قريباً جداً من المحطة الطريقة لاوساكا و هي واحدة من اكبر المحطات الطرقية في اليابان كلها. لكن ذلك مجرد مخطط. لا ارى الى اي مدى يعد هذا المشروع معقولاً و جدياً".
"اذا تم السماح لليابان بتنظيم البطولة، الثقافة الكروية هنا و في اسيا ستنمو مع الملعب الجديد و سيكون ذلك مثيراً للاهتمام".
"بطبيعة الحال، كرة القدم تنمو شيئاً فشيئاً في اليابان بغض النظر عما اذا كان البلد المستضيف لمونديال 2022 او لا