فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022

للمرة الاولى سوف يتم تنظيم كاس العالم في دولة عربية وذلك بعد فوز قطر بحق تنظيم كاس العالم 2022.


واعلن السويسري جوزيف بلاتر , رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فوز قطر بحق تنظيم كاس العالم 2022 على حساب الولايات المتحدة الامريكية واستراليا وكوريا واليابان.


كما اعلن بلاتر فوز روسيا بحق تنظيم كاس العالم 2018 على حساب انجلترا والملفات المشتركة لكل من اسبانيا والبرتغال من جهة وهولندا وبلجيكا من جهة اخرى.


وتقدمت كل من انجلترا وروسيا بملفات منفردة لتنظيم مونديال 2022 , فيما تقدمت اسبانيا والبرتغال بملف مشترك وكذلك هولندا وبلجيكا. وسبق لانجلترا تنظيم المونديال من قبل عام 1966 , وفاز المنتخب الانجليزي باللقب , بينما نظمت اسبانيا كاس العالم من قبل عام 1982.


وفي السباق نحو نيل شرف تنظيم كاس العالم 2022 والذي حسمته قطر , تقدمت كل من استراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الامريكية لطلب التنظيم. وسبق لكوريا واليابان تنظيم كاس العالم عام 2022 في البطولة الوحيدة التي اقيمت بالتنظيم المشترك , بينما نظمت الولايات المتحدة المونديال عام 1994.


ووضعت قطر امكانيات هائلة للفوز بتنظيم مونديال 2022 , حيث رصدت اللجنة المنظمة 12 استاداً للبطولة مما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" , ما سيؤمن ما لا يقل عن 2.869.000 مليون تذكرة لمباريات المونديال بالاضافة الى رصد ميزانية قدرها 3 مليارات دولار لتطوير وانشاء الملاعب. كذلك وفرت قطر للجنة التفتيش التابعة للفيفا 64 ملعباً للتدريب بالاضافة الى 64 فندقاً لاقامة البعثات بقدرة 84 الف غرفة فندقية. وغير ذلك رصدت قطر ملبغ 645.5 مليون دولار لتنظيم البطولة.


وعقب اعلان بلاتر فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 , صعد حمد بن خليفة ال ثاني وباقي اعضاء الوفد القطري الذي سافر الى زيوريخ للمنصة للالتقاط الصور التذكارية مع كاس العالم, وقال امور قطر في تصريحات موجهة الى اعضاء اللجنة التنفيذية : "اشكركم على الثقة والفرصة التي منحتوها الى قطر لتنظيم كاس العالم, ونعدكم بانكم ستكونون فخورون بالبطولة".


وشارك في التصويت على اختيار روسيا لتنظيم كاس العالم 2018 وقطر لتنظيم مونديال 2018 اعضاء الجنة التنفيذية بالفيفا وعددهم 22 عضواً , وذلك بعد قرار لجنة القيم بالفيفا الشهر الماضي بايقاف النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري على خلفية فضيحة الرشوة الشهيرة التي فجرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.