طالب رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري برحيل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من منصبه، وذلك عقب الخسارة الكبيرة للمنتخب الجزائري 4-0 أمام مضيفه المنتخب المغربي في الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 والمقرر إقامتها في غينيا الاستوائية والجابون.
وقال سعدان الذي استقال من تدريب المنتخب الجزائري في سبتمبر الماضي: "ماذا يمكن لعبد الحق بن شيخة أن يفعل ، المسئولية يتحملها من كانوا وراء تعيينه ، لقد قاموا بتحطيم كل ما بنيناه طيلة ثلاث سنوات ، لقد ضاع كل شيء ، ومن الصعب للغاية إعادة بناء الفريق الذي كنا نتطلع إليه جميعا".
وتابع: "على هؤلاء أن يرحلوا وأن يتركوا كرة القدم الجزائرية للكفاءات التي تزخر بها البلاد" في إشارة واضحة إلى رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة.
وقال سعدان إن روراوة فعل كل ما بوسعه من أجل دفعه لمغادرة المنتخب من الباب الضيق مستغلا في ذلك أطراف عدة رغم نجاحه في مهمته وقيادة الخضر للتأهل إلى كأس العالم 2010 بعد غياب اكثر من 20 عاماً عن المونديال.
وقال سعدان: "قبل عامين ضمن المنتخب المشاركة في نهائيات كاس أمم أفريقيا قبل جولتين من اختتام التصفيات كما نجح في العودة للمشاركة في المونديال ، لكن هذا لم يشفع لي. لقد حاول إخراجي من الباب الضيق حتى يبقى هو صاحب الانجاز والفضل يعود له وحده فقط، وقد حاول تحفيز اللاعبين قبل مباراة المغرب بلقطات شريط فيديو لا يظهر فيها إلا هو واللاعبين وكأن الفضل يعود له وحده في الانجازات الأخيرة لكرة القدم الجزائرية".
وأشار سعدان إلى أن روراوة اتبع معه نفس التصرف عام 2004 ، عندما نجح المنتخب في الوصول إلى دور الثمانية بكاس أمم إفريقيا في تونس ، مما تسبب في رحيل الجهاز الفني الذي كان يقوده آنذاك ، لتعويضه بمدربين أجانب يتذكر الجميع نتائجهم الكارثية مع المنتخب. وقد استبعد سعدان عودته لتولي أية مسئولية في المنتخب الجزائري.
خاص بمنتدى محبي الياضة
من مراسلكم احمد شفيق
من الجزائر