أصر المدرب البرتغالي لنادي ريال مدريد جوزيه
مورينيو على أنه تلقى عرضاً صريحاً من إدارة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم
لتدريب المنتخب الأول خلفاً للمدرب الإنجليزي ستيف ماكلارين الذي لم ينجح
في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 بخروجه من التصفيات
المؤهلة في الجولة الأخيرة على يد كرواتيا بملعب "ويمبلي".
الاتحاد
الإنجليزي نفى ما قاله مورينيو بشأن حصوله على عرض صريح من جانبهم عام 2007
لتوليه مسؤولية المنتخب، إلا أن مورينيو عاد ليؤكد في تصريحات صحفية
تداولتها الصحف البريطانية اليوم أنه كان المرشح الأقوى لتدريب الإنجليز
وإنه كان الخيار الأول قبل كابيللو الذي جاء كبديلاً له بعدما رفض تدريب
المنتخب لأنه لا يهوى تدريب المنتخبات، وألمح إلى أن كابيللو لم يكن الخيار
الأصلي لإنجلترا على الإطلاق.
ونفى الاتحاد الإنجليزي في بيان قال خلاله: "فابيو كان دائماً خيارنا الأول لتدريب المنتخب الأول، ونحن كنا واضحين معه منذ البداية".
لكن
مورينيو رد اليوم بقوله: "إن البيان الصادر عن الاتحاد الإنجليزي ليس
صحيحاً، فقد كان هناك اجتماع بين الاتحاد ووكيل أعمالي خورخي مينديز في
لندن، ودار الكثي من الحديث بينهما".
من جانبه قال كابيللو: "أنا لا
أُحب التحدث عن علاقتي مع الأندية أو مع أشخاص أخرين، وكل ما حدث أسرار
شخصية لا أود البوح بها، فأنا لن أقول لكن عن حقيقة الأمور وما حدث في
حياتي المهنية، أعتقد أن الأمور خطيرة، وأنا لا أتحدث عن العلاقة التي بيني
وبين الأندية الأخرى بهدف احترام المدربين الأخرين".
وعن تصريحات
مورينيو رد كابيللو بقوله: "بالنسبة لي الأمر عادي، ففي كل مرة يريد فريق
ما الحصول على مدرب جديد يقوم بالتفاوض مع عدد من المدربين ويقرروا في
النهاية، هذه أمور طبيعية تحدث دائماً وليست مختلفة".
مورينيو سبق
وقال بعد إقالته من تدريب نادي تشيلسي عام 2007: "عرضت عليّ العديد من
الأندية تدريبها سواء في إنجلترا أو في دوريات أخرى لكنني رفضت رغبةً مني
في الابتعاد عن كرة القدم قليلاً، ولكني كنت على بُعد بضع ساعات للتوقيع
لإنجلترا، لكن في آخر لحظة فكرت في الأمر بجدية فكان قراري هو الانسحاب لأن
المنتخب يلعب مباراة واحدة كل شهر وباقي الوقت سوف أكون في مكتبي أو
الإشراف على بعض المباريات، لذا انتظرت حتى حصلت على عقد من إنتر
الإيطالي".
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]