حقق ريال مدريد إنتصاراً مستحقاًُ على حساب مضيفه أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف للا شيء على ملعب سان ماميس في إفتتاح الجولة الواحدة و الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم ريال مدريد في النتيجة في الدقيقة الثالثة عشر من ركلة جزاء نفذها البرازيلي ريكاردو كاكا بنجاح بعد تعرض زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لعرقلة واضحة من جانب الحارس جوركا إيرايثوث.
وعلى الرغم من سيطرة أتلتيك بلباو الميدانية إلا أنه عجز عن خلق محاولات خطيرة على مرمى إيكر كاسياس و اكتفى ببعض العرضيات التي أبعدها الدفاع.
وكاد جونزالو هيجواين العائد من الإصابة يسجل الهدف الثاني لريال مدريد بعد انفراد واضح مع الحارس إيرايثوث لكن تسديدته تصدى لها هذا الأخير في الدقيقة السادسة والعشرين.
دي ماريا كان نشيطاً جداً خلال الدقائق العشرة الأخيرة من زمن الشوط الأول حيث واجه الحارس الباسكي في لقطة مشابهة لتلك التي اصطاد من خلالها ركلة جزاء، لكن سوء استقباله للكرة من زميله جرانيرو جعله يفقد التوازن لتضرب تسديدته في الشباك الخلفية لجوركا إيرايثوث.
الأرجنتيني لم يقف عند هذا الحد و كاد يسجل هدفاً رائعاً بعد أن فطن لخروج حارس أتلتيك بلباو فرفع عليه كرةً جميلة من خط الوسط لكنها مرت بجانب القائم الأيسر.
الشوط الأول انتهى على إيقاع الهجمات الباسكية لكن الدفاع المدريدي كان متألقاً جداً في إبعاد العديد من الكرات الخطيرة منها مضايقة لاعب الوسط جوربيجي إثر تسديده لكرة قوية مرت على بعد سنتمترات قليلة من القائم الأيمن لمرمى ريال مدريد.
الجولة الثانية لم تشهد تغييراً في موازين المباراة فواصل ريال مدريد بنفس النهج و بنفس التشكيلة حتى حصل على ركلة جزاء ثانية و عن طريق أنخيل دي ماريا من جديد بعد أن تعرض للدفع عن طريق كاستيو في الدقيقة الرابعة و الخمسين، تولى ريكاردو كاكا تنفيذ ركلة الجزاء و وضعها بسهولة في مرمى إيرايثوث.
بعد الإطمئنان على النتيجة، فضّل جوزيه مورينيو إشراك بعض اللاعبين الأساسيين الذين قام بإراحتهم و من ضمنهم البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي أضاف الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة السبعين بعد انسلاله من الجهة اليمنى من دفاع بلباو و ومراوغته لسان خوسيه كي ينفرد بذلك بالحارس و يضع الكرة بسهولة في الزاوية اليمنى من مرمى أتلتيك بلباو.