سيطرت العناصر المغاربية على أغلب المراكز في توليفة الأسبوع
العربي بعد موقعة المنتخبين الجزائري والمغربي التي جرت الأحد في عنابة ضمن
تصفيات أمم أفريقيا في غينيا الاستوائية والغابون عام 2012 وانتهت لمصلحة
محاربي الصحراء بهدف نظيف.
ويتقدم تشكيلة "الضاد" حارس المنتخب الجزائري رايس مبولحي الذي خطف
الأضواء بين الخشبات، ومواطنيه حسن يبدة صاحب البصمة الوحيدة بمرمى المغرب
ونجم الدفاع إسماعيل بوزيد، ومن الوجوه المغربية الصخرة المهدي بنعطية،
ومهاجم أرسنال مروان الشماخ رغم فشله في التسجيل.
"يوروسبورت عربية" تختار تشكيلة فريق الأسبوع العربي وفق خطة 5-3-2 وذلك على النحو التالي:
حراسة المرمى رايس مبولحي (المنتخب الجزائري): نجح في الذود عن مرماه ببسالة والحفاظ على نظافة شباكه خلال لقاء محاربي
الصحراء ضد المغرب، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم
الإفريقية، وأسهم في انتزاع "الخضر" ثلاث نقاط غالية بعد الفوز 1-صفر، ونجح
مبولحي في جذب الأنظار إليه عندما حرم المهاجمين مروان الشماخ ويوسف
العربي من تسجيل أي هدف للمغرب.
خط الدفاع محمود فتح الله (المنتخب المصري): لعب دوراً حيوياً في دفاع الفراعنة خلال مباراة جنوب أفريقيا بتصفيات
القارة السمراء، وراقب المهاجم باركر ومنعه من إصابة شباك الحارس عصام
الحضري حتى أنه تخلى أكثر من مرة عن واجبه الدفاعي وشارك في الكرات الركنية
كاد من واحدة تسجيل هدف السبق أواخر الشوط الثاني، لكن تألقه لم يمنع
النجم مفيلا من إحراز هدف الفوز في الوقت القاتل.
المهدي بنعطية (المنتخب المغربي):
تعملق نجم أودينيزي في لقاء منتخب بلاده مع الجزائر ضمن تصفيات أمم
أفريقيا وكاد هو نفسه يحرز هدف التعادل في المباراة القوية من إحدى الكرات
وحجب مهاجمي الجزائر عن مرمى نادر المياغري لكن ذلك لم يمنع من خسارة أسود
الأطلسي.
فارس جمعة (العين الإماراتي): على الرغم من أن فريقه يمر في أزمة حقيقية تهدده بالهبوط إلى مصاف أندية
الدرجة الأولى "الهواة"، يبقى النجم الدولي صخرة الدفاع الأقوى في الإمارات
والأكثر تأثيراً في صفوف الزعيم، وفي الوقت الذي عجز فيه محترفو العين في
هز شباك حارس الشارقة بالجولة 14 من دوري المحترفين بعدما انسل في العمق
وغمز كرة رأسية خلال المباراة التي انتهت 2-1 للشارقة.
إسماعيل بوزيد (المنتخب الجزائري): في الوقت الذي غاب فيه مجيد بوقرة ورفيق حليش عن الخط الخلفي للمنتخب
الجزائري، قاد نجم نادي هارتس الاسكتلندي بوزيد حملة التصدي لمهاجمي
المنتخب المغربي وكان على قدر المسؤولية التي منحها له المدرب عبد الحق بن
شيخة.
صالح الصقري (الاتحاد السعودي): دافع بقوة عن مرمى فريقه الاتحاد وقدم عرضاً دفاعياً يليق بخبرته الدولية
وبات النجم الكبير (32 عام) أحد ركائز الفريق وهذا ما كشفته المباراة
الأخيرة مع غريمه التقليدي الهلال ضمن الجولة ال21 من دوري زين السعودي.
خط الوسط حسن يبدة (المنتخب الجزائري): فجر محترف نابولي الإيطالي، لاعب الوسط في صفوف محاربي الصحراء مرمى
الحارس المغربي المخضرم نادر لمياغري ليسجل هدف الفوز الغالي من ضربة جزاء
أحيت أمل الجزائر في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في غينيا
الاستوائية والغابون 2012.
محمود عبدالرزاق "شيكابالا" (المنتخب المصري): يمتلك قواماً رائعاً ويظهر في الملاعب الأفريقية سواء مع الزمالك أو
الفراعنة وكأنه صانع ألعاب محترف يجيد التسديد البعيد ويكسب الكرات العالية
ولديه قدرات مهارية تساعده على توجيه الألعاب وتطويع الكرات في مختلف بقاع
الميدان وأدى دوره بشكل جيد في لقاء مصر مع جنوب أفريقيا الأخيرة.
إسماعيل مطر (الوحدة الإماراتي): كلما زادت خبرته في الميادين ارتفعت أسهمه في المستطيل الأخضر، وهذا ما
كشفه في المباراة الأخيرة لفريقه أمام الجزيرة في الجولة 14 من دوري
المحترفين عندما أحرز هدف التعادل 2-2 من ضربة رأس ملعوبة بطريقة احترافية
زاد من جماليته التوجيه الصحيح للكرة في مرمى الحارس الواعد علي خصيف.
خط الهجوم يونس محمود (الغرافة القطري): واصل النجم العراقي تألقه في دوري نجوم قطر وأحرز هدف السبق في مرمى أم
صلال ضمن الجولة 19 ليخطف الأنظار وسط فرحة جمهور الفريق الذي بات يتعلق
وجدانياً باللاعب الذي يمثل الغرافة منذ يناير 2009.
مروان الشماخ (المنتخب المغربي): الكل متأكد من إمكانات
مهاجم أرسنال على الرغم من عدم تسجيله خلال المباراة المهمة لفريقه في
المباراة الأخيرة أمام الجزائر ضمن التصفيات الأفريقية، وتبقى قدرات الشماخ
معروفة وحيويته وحسه التهديفي حاضرة في أذهان أنصار فنه.
خاص بمنتدى محبي الرياضة