اسقط المنتخب الفرنسي مضيفه الانكليزي في معقله "ويمبلي" بعدما تغلبه عليه عن جدارة 2-1 الاربعاء في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الطرفين لتصفيات كأس اوروبا 2012.
واستحق الفرنسيون تماما فوزهم الثاني في لندن بعد عام 1999 عندما تغلبوا على الانكليز في مباراة ودية ايضا بنتيجة 2-صفر، لان رجال المدرب لوران بلان قدموا مباراة مميزة واكد منتخب "الديوك" انه استعاد عافيته، محققا فوزه الرابع على التوالي بعد ان خرج فائزا من مبارياته الثلاث الاخيرة في تصفيات كأس اوروبا.
واكد المنتخب الفرنسي ان وضع خلفه المشاركة المخيبة في مونديال 2010 والهزيمة المفاجئة امام بيلاروسيا في باريس (صفر-1) في مستهل التصفيات القارية.
في المقابل، اصبح مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيلو في وضع حرج لان هذه الخسارة امام الغريم الفرنسي تأتي بعد التعادل المخيب على الملعب ذاته مع مونتينيغرو في تصفيات اوروبا، خصوصا انه هناك الكثير من الاصوات التي تطالب باستبداله بمدرب انكليزي مثل روي هودجسون وهاري ريدناب.
وكان المنتخب الفرنسي الافضل منذ البداية بفضل تحركات جناح تشلسي فلوران مالودا الذي هدد مرمى بن فوستر في الدقيقة 8 لكن الاخير تدخل لانقاذ الموقف، ثم قام اللاعب ذاته بمحاولة اخرى بعد تلاعبه بريو فرديناند لكن تسديدته كانت خارج الخشبات الثلاث (11).
وواصل رجال لوران بلان افضليتهم فاطلق يوان غوركوف كرة من خارج المنطقة تدخل عليها فوستر ببراعة (12)، قبل ان ينحني بعد 4 دقائق امام كريم بنزيمة الذي تبادل الكرة مع مالودا قبل ان يطلقها في شباك الانكليز (16) الذين لم يقدموا شيئا يذكر في الشوط الاول ولم يهددوا مرمى هوغو لوريس في اي مناسبة حقيقية.
وفي الشوط الثاني نجح ماتيو فالبوينا في اضافة الهدف الفرنسي الثاني عندما لعب باكاري سانيا كرة عرضية من الجهة اليمنى فشل سمير نصري في تلقفها فوصلت الى فالبوينا الذي سددها في الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول فوستر (55)، مانحا "الديوك" هدفا ثانيا مستحقا تماما.
وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة نجح العملاق بيتر كراوتش وفي اول لمسة له بعد دخوله بدلا من ستيفن جيرارد في تقليص الفارق بتسديدة "طائرة" من مسافة قريبة اثر ركنية نفذها من الجهة اليسرى اشلي يونغ (86).