تسعى إنكلترا إلى تكرار فوزها
على سويسرا والمحافظة على صدارة مجموعتها ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم
المقررة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا، السبت على ويمبلي في العاصمة لندن.
وكانت إنكلترا فازت على سويسرا
3-1 في أيلول/سبتمبر الماضي في بال، لكنّها تلقى منافسة شديدة في المجموعة
السابعة، التي تتصدرها بفارق الأهداف عن مونتينيغرو التي تستضيف بلغاريا في
بودغوريكا.
وسيغيب عن تشكيلة المدرب
الإيطالي فابيو كابيلو مهاجم مانشستر يونايتد بطل الدوري واين روني بسبب
الإيقاف ونجم وسط ليفربول ستيفن جيرارد ولاعب وسط يونايتد مايكل كاريك. وفي
ظل غياب روني، يتوقع أن يزجّ الإيطالي بجناح ارسنال ثيو والكوت في الجهة
اليمنى من خط الهجوم، إلى جانب المتألق حاليا دارين بنت وأشلي يونغ زميل
الأخير في استون فيلا في الجهة اليمنى.
كما يتوقع أن يكون خط الوسط
مماثلا للمباراة التي فازت فيها إنكلترا على ويلز، مع سكوت باركر خلف فرانك
لامبارد وجاك ويلشير، أما في الدفاع فيبرز وجود ريو فرديناند مع جون تيري
لأوّل مرة منذ عودة شارة القائد إلى الأخير على حساب فرديناند.
وحذر جو هارت حارس مرمى "الأسود
الثلاثة" زملاءه من الاستخفاف بسويسرا التي تحتل المركز الثالث في
المجموعة بفارق 6 نقاط عن انكلترا ومونتينيغرو: "لا أعلم إذا كان الفوز
عليهم ذهاباً يمنحنا أفضلية معنوية. ندرك أن الفرق القادمة إلى ويمبلي تبحث
عن تحقيق المفاجأة دائما مهما كان الثمن".
وتابع حارس مانشستر سيتي:
"يتوقع من إنكلترا الفوز في كل المباريات، حتى لو واجهنا فريقا من 500
لاعب، تصب التوقعات في مصلحتنا على ملعب ويمبلي".
من جهتها، افتقدت سويسرا منذ
خسارتها ذهابا أمام انكلترا، إلى المهاجمين المعتزلين الكسندر فراي وماركو
ستريلر. وكان فراي قائد الفريق تحت إشراف المدرب الألماني اوتمار هيتسفلد،
قد سجل 42 هدفاً (رقم قياسي) لسويسرا في 84 مباراة دولية، لذا سيكون غيابه
مؤثراً عن الفريق الذي هزم إسبانيا بطلة العالم في مونديال جنوب افريقيا
2012. وعزا فراي (31 عاما) اعتزاله الى صفير الاستهجان والشتائم من قبل
الجماهير الغاضبة من مسار المنتخب في التصفيات الحالية.
ويتعين على سويسرا التي تعادلت
سلباً مع بلغاريا في مباراتها الأخيرة، تحقيق الفوز كي تحافظ على آمالها
الضعيفة بالمنافسة على صدارة المجموعة.