في اخر استعدادات المنتخبات الاسيوية قبل نهائيات
كاس الامم الاسيوية 2011 التي ستنطلق هذا الشهر في قطر، شهدت ملعبين في
الامارات و مثلهما في قطر اقامة اربع مباريات ودية مهمة قبل اقامة المحفل
الكروي الاهم في اسيا.
و كانت اهم تلك المباريات على الصعيد العربي
هي المواجهة المُرتقبة بين المنتخبين الاماراتي و السوري على ملعب خليفة بن
زايد بالعاصمة الاماراتية ابوظبي، و التي استطاع اصحاب الديار الفوز بها
بهدفين نظيفين سجل اولهما نجم هجوم نادي الوحدة سعيد سالم الكثيري في
الدقيقة 63 من عمر اللقاء، قبل ان يُضيف ذياب عوانة نجم خط وسط بني ياس
الشاب ذياب عوانة الهدف الثاني في الدقيقة 90.
و رغم تلك المواجهة
المهمة، كان المنتخب العراقي و بطل كاس اسيا لعام 2007 على موعد مع مواجهة
صعبة على ملعب احمد بن كبير بالعاصمة القطرية الدوحة ضد المنتخب الصيني
المُرشح بقوة للفوز بلقب بطولة نسخة العام الحالي، و قد انتهى اللقاء
المُثير بين الطرفين بفوز الصينيين بثلاثية مقابل هدفين لاسود الرافدين.
اهتزت
الشباك اولًا لصالح الصين عبر هدف هاو جونمن نجم خط وسط شالكة الالماني في
الدقيقة الرابعة، قبل ان يقلب نجم الغرافة القطري يونس محمود الطاولة على
المنتخب الصيني بتسجيله ثنائية في الدقيقة قبل الاخيرة من عمر الشوط الاول و
الخامسة من عمر الشوط الثاني. الا ان التقدم عاد مجددًا لصالح منتخب
التنين الاحمر عبر ركلة جزاء سجلها هداف شاندونج بن هان بينج في الدقيقة 68
و تبعتها هدف ثالث للصينيين بعد ثمانِ دقائق عبر لي زويبينج.
و على
استاد نادي الشارقة بمدينة الشارقة الاماراتية، كان التعادل هو الفيصل بين
المنتخب الاردني و نظيره الاوزبكي بهدفين لمثلهما. و حصلت الاردن على
الريادة في مرتين بعد ان سجَّل عامر ذيب نجم نادي الوحدات هدف السبق في
الدقيقة 32 اضافة الى الهدف الثاني للمهاجم الاردني البارز و المحترف في
الكي القبرصي عدي الصيفي في الدقيقة 75، الا ان اوزباكستان حولت النتيجة
الى تعادل في مناسبتين بعد هدفي جاسور حسنوف المحترف في نادي لخوية القطري
في الدقيقة 70 و اوليم نافكاروف في الدقيقة 77.
اما المنتخب
الايراني، فقد خاض مواجهة لم تكن بالسهلة على الاطلاق امام منتخب افريقي و
تحديدًا المنتخب الانجولي الذي صمد امام احفاد الفارسيين الى ان سجّل جناح
اوساسونا و النجم الايراني المُخضرم جواد نيكونام هدف الفوز الوحيد في اخر
دقائق المباراة.